السبت، 5 ديسمبر 2015

فلتتنحى الأحزاب جانبا....





أملناه فحققناه...الإستحقاق الثالث بين الواقع والمأمول ، مرت علينا ساعات على إغلاق صناديق الإقتراع فى إنتخاباتنا التشريعيه بعد ما يسمى بثورتين ،أنتجت لنا خلالهما مجموعه من الأحزاب المشبوهه والكرتونيه المؤسَسه لأهداف وأغراض منها وما يعرف ومنها من خفى ،وماخفى كان أعظم،وظهرت إنتعاشه لأحزاب أخرى كانت متواجده ولكن دون صوت مسموع بفضل النظام السابق ،وما بين هذا وذاك يطل علينا الجميع كلاً بأساليبه الدعائيه الخاصه رغبة فى الفوز بأكبر عدد من المقاعد فى مجلس النواب القادم ،ومن أجل ذلك الكل يتعامل بمبدأ الغايه تبرر الوسيله فمنهم من بادر بالدعايه الدينيه والتموينيه وتلاعب بأحلام المرضى رغبه منهم فى حلم الشفاء،ومنهم من حشد الحشد وتظاهر بالخدمه العامه فى يوم وليله بين إيجاد وظائف للشباب للتخفيف من وطأه البطاله لدى الشباب،فضلا عن اللعب على الوتر الرياضى خلال شهر رمضان السابق وتنظيم الدورات الرياضيه وتوزيع الجوائر على البعض .

لا شأن لك عزيزى القارئ أن تسألنى عن برنامج إنتخابى لمرشح أو لحزب، الجميع يتكلم عن إحصائيات وتوقعات بناء على النسبه الضعيفه المشاركه فى عمليه الإقتراع ولا شأن لهم بالنسبه المشاركه من بين النسبه التى لها الحق فى التصويت على برلمان الغد ، متناسين أيضا الشباب الذى أصيب بحاله من الإحباط بسبب تدخل المال السياسى للسيطره على صياغه القانون لصالحه ،وكان هذا هو المتبع فى السابق،ووصولا إلى هذه الغايه حدث ما حدث ورأينا بعضه بأعيننا من توزيع رشاوى إنتخابيه أمام اللجان متمثله فى المعتاد بين مقابل مادى أو مواد غذائيه ولكن الجديد هو توزيع مخدرات ومنشطات جنسيه فضلا عن خرق الحظر الإنتخابى من الأساس.
إتركوا الشباب لعقولهم ,لأفكارهم ،لمستقبلهم